أهالي مقاطعة الجزيرة يستقبلون العائدين من سد تشرين
شهدت مدينة الدرباسية استقبالاً حافلاً للمناوبين العائدين من سد تشرين، بعد قضاء نحو 3 أيام متتالية في حماية السد من هجمات دولة الاحتلال التركي.
شهدت مدينة الدرباسية استقبالاً حافلاً للمناوبين العائدين من سد تشرين، بعد قضاء نحو 3 أيام متتالية في حماية السد من هجمات دولة الاحتلال التركي.
استقبل أهالي مدينة الدرباسية في مقاطعة الجزيرة، مساء اليوم، الأهالي العائدين من سد تشرين بعد انتهاء مناوبتهم في حماية السد من الهجمات التركية المستمرة. وكانت مجموعة جديدة من أهالي مقاطعة الجزيرة قد وصلت إلى السد مساء أمس الجمعة لتسلم المناوبة.
وتوجه أهالي مدن الحسكة، الدرباسية، تل تمر، تل براك، والشدادي إلى سد تشرين في الـ 11 من الشهر الجاري، للمشاركة في حماية السد من الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال التركي.
وقد تجمعت حشود غفيرة أمام مركز حزب الاتحاد الديمقراطي في بلدة السيكر لاستقبال العائدين، حيث ألقت فاطمة كلش، الإدارية في مؤتمر ستار بمدينة الدرباسية وإحدى المشاركات في حماية السد، كلمة أشادت فيها بمقاومة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، قائلة: "سد تشرين اليوم هو ساحة المقاومة والنضال أمام هجمات الاحتلال التركي الذي يحاول كسر إرادة الشعوب، لكن إرادتنا أقوى من هجماته".
وأضافت كلش: "على نهج القائد عبدالله أوجلان، يخوض أهالي شمال وشرق سوريا وكردستان مقاومة عظيمة ضد محاولات إفناء الشعوب، وسنستمر في المقاومة حتى تحقيق النصر".
يأتي هذا الاستقبال في إطار الجهود الشعبية المستمرة لدعم قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة الهجمات التركية، وحماية البنية التحتية الحيوية في المنطقة، بما في ذلك سد تشرين الذي يعد هدفاً استراتيجياً للاحتلال.